الملخص التنفيذي

في عصر العولمة واتساع نطاق التواصل المؤسسي عبر الحدود، أصبحت العلاقات العامة الدولية عنصرًا أساسيًا في بناء الثقة وتعزيز الصورة الذهنية للشركات على مستوى العالم. تقدم هذه الدورة المتقدمة التي تمتد لعشرة أيام إطارًا علميًا وعمليًا للتعامل مع التحديات الاتصالية في بيئات متعددة الثقافات، وإدارة العلاقات المؤسسية مع الشركات والمنظمات الدولية باحترافية عالية. تدمج الدورة بين المعرفة الأكاديمية والتطبيق العملي من خلال دراسات حالة من كبرى الشركات العالمية، مما يمكّن المشاركين من اكتساب مهارات استراتيجية في التواصل الدولي وإدارة السمعة على المستوى العالمي.

المقدمة

تواجه المؤسسات في زمن العولمة تحديات متزايدة في بناء العلاقات وتعزيز السمعة على المستوى الدولي. فالتنوع الثقافي، والاختلافات التنظيمية، والتباين في القيم والاتجاهات الإعلامية، تتطلب من محترفي العلاقات العامة مهارات خاصة في التواصل الدولي وفهم عميق للسياقات متعددة الثقافات.

تهدف هذه الدورة إلى تمكين المشاركين من تطوير استراتيجيات اتصال فعالة مع الشركاء الدوليين، وإدارة العلاقات مع وسائل الإعلام العالمية، والتفاعل مع المنظمات متعددة الجنسيات ضمن بيئة عمل ديناميكية ومعقدة.

أهداف البرنامج

بنهاية هذه الدورة سيكون المشاركون قادرين على:

• فهم ديناميكيات العلاقات العامة الدولية ومكوناتها الأساسية.
• تطوير استراتيجيات اتصال فعّالة مع الشركات والمنظمات العالمية.
• تطبيق مهارات التواصل بين الثقافات في بيئات العمل الدولية.
• إدارة السمعة المؤسسية على مستوى إقليمي وعالمي.
• التخطيط لحملات إعلامية موجهة للأسواق العالمية.
• التعامل مع الإعلام الدولي والمقابلات الصحفية عبر الحدود.
• بناء الشراكات الاستراتيجية مع المؤسسات متعددة الجنسيات.
• تقييم فعالية الأنشطة الاتصالية الدولية باستخدام أدوات تحليل متقدمة.

الفئة المستهدفة

تم إعداد هذه الدورة خصيصًا لـ:

• مديري ومسؤولي العلاقات العامة في الشركات متعددة الجنسيات.
• موظفي الاتصال المؤسسي في الشركات التي تعمل في بيئات عالمية.
• المستشارين الإعلاميين وممثلي المؤسسات في الخارج.
• المتحدثين الرسميين ومديري المكاتب الإقليمية.
• المهتمين بتطوير مهاراتهم في التواصل الدولي وبناء السمعة العالمية.

محاور البرنامج التدريبي

اليومان الأول والثاني: مفهوم العلاقات العامة الدولية

• ماهية العلاقات العامة العالمية وأهميتها في عصر العولمة.
• الخصائص المميزة للاتصال الدولي.
• بيئة الاتصال متعددة الثقافات والتحديات اللغوية والإعلامية.
• القيم المؤسسية في السياقات العالمية.

اليومان الثالث والرابع: استراتيجيات التواصل مع الشركات الدولية

• مبادئ التعاون مع الشركات متعددة الجنسيات.
• بناء الشراكات والاتفاقيات الاتصالية.
• إعداد خطط تواصل مستدامة مع الشركاء العالميين.
• دراسة حالات لشركات نجحت في بناء شبكة علاقات عالمية قوية.

اليومان الخامس والسادس: إدارة السمعة والصورة العالمية

• مفهوم السمعة المؤسسية في السياق الدولي.
• إدارة الأزمات الإعلامية في الأسواق العالمية.
• تصميم حملات إعلامية ذات طابع عالمي.
• مواءمة الرسائل الاتصالية مع ثقافات متعددة.

اليومان السابع والثامن: الإعلام الدولي والتفاعل عبر المنصات

• التعامل مع وسائل الإعلام العالمية ومراسلي الصحف الدولية.
• استراتيجيات التواجد الفعّال في الإعلام الرقمي الدولي.
• إدارة المقابلات والمؤتمرات الصحفية عبر الحدود.
• استخدام وسائل التواصل الاجتماعي كأداة دبلوماسية ناعمة.

اليومان التاسع والعاشر: الدبلوماسية المؤسسية والتقييم الدولي

• مبادئ الدبلوماسية المؤسسية والتواصل العابر للثقافات.
• آليات تقييم الأداء الاتصالي الدولي.
• بناء خطة تطوير علاقات عامة طويلة الأمد مع الشركاء الدوليين.
• تطبيق عملي لإعداد استراتيجية علاقات عامة عالمية.

مدة البرنامج

عشرة أيام تدريبية متكاملة.

معلومات عن المدربين

يُقدَّم البرنامج من قبل نخبة من الخبراء في العلاقات العامة الدولية والدبلوماسية المؤسسية، ممن يمتلكون خبرة واسعة في العمل مع الشركات والمنظمات متعددة الجنسيات، وإدارة الاتصال في البيئات متعددة الثقافات.

الأسئلة الشائعة

س1: هل هذه الدورة مخصصة للمؤسسات التي تعمل في بيئة دولية؟

نعم، فهي مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات المؤسسات التي تتعامل مع شركاء وشركات في أسواق عالمية.

س2: هل تتضمن الدورة محتوى تطبيقيًا؟

بالتأكيد، تتضمن ورش عمل تطبيقية ودراسات حالة من شركات عالمية.

س3: هل يحصل المشاركون على شهادة؟

نعم، يحصل المشاركون على شهادة معتمدة من مجموعة iOpener للتدريب عند إتمام الدورة بنجاح.

س4: هل يمكن تخصيص محتوى الدورة لشركات معينة؟

نعم، يمكن تخصيصها بالكامل لتناسب طبيعة العمل والشركاء الدوليين للمؤسسة.