الملخص التنفيذي

يشهد عالم العلاقات العامة تحولًا جذريًا بفعل الذكاء الاصطناعي الذي أصبح اليوم المحرك الأساسي للتفاعل المؤسسي، وإدارة السمعة، والتأثير الإعلامي.

تُقدّم دورة العلاقات العامة المعززة بالذكاء الاصطناعي للمشاركين الأدوات والتقنيات والمعارف اللازمة لتحويل ممارسات العلاقات العامة التقليدية إلى منظومات اتصال قائمة على التحليل، التنبؤ، والأتمتة.

من خلال هذا البرنامج، سيتعلم المشاركون كيفية توظيف تقنيات التعلم الآلي، ومعالجة اللغة الطبيعية، والأدوات التوليدية لإنشاء حملات أكثر ذكاءً، وتحليل الرأي العام في الوقت الفعلي، والاستجابة للأزمات بسرعة ودقة.

يجمع البرنامج بين التفكير الاستراتيجي والابتكار التقني ليُعدّ المتدربين لقيادة مستقبل الاتصال المؤسسي الذكي القائم على الشفافية، الدقة، والأخلاقيات المهنية.

المقدمة

تعمل المؤسسات اليوم في بيئة تتسم بسرعة المعلومات وتفاعل الجماهير عبر القنوات الرقمية المتعددة. لم يعد الاتصال يعتمد على الحدس فقط، بل أصبح قائمًا على البيانات والتقنيات الذكية.

يوفر الذكاء الاصطناعي قدرة غير مسبوقة على فهم الجمهور، وقياس التأثير، وتوقع سلوك المتلقين بدقة.

تُقدم هذه الدورة مسارًا عمليًا لتبني الذكاء الاصطناعي في الاتصال المؤسسي، من خلال استعراض أحدث تطبيقاته في تحليل المشاعر، توليد المحتوى، المراقبة الإعلامية، وإدارة الأزمات الرقمية.

بنهاية البرنامج، سيكون المشاركون قادرين على تصميم وتنفيذ استراتيجيات اتصال حديثة قائمة على الذكاء والتحليل والابتكار.

أهداف الدورة

بنهاية هذا البرنامج سيكون المشاركون قادرين على:

• فهم أساسيات الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير العلاقات العامة.
• توظيف أدوات التعلم الآلي ومعالجة اللغة الطبيعية في تحليل الإعلام والرأي العام.
• استخدام التحليلات التنبؤية لتوقع ردود الفعل وإدارة الأزمات.
• أتمتة عمليات النشر، وإعداد التقارير، وإدارة الحملات الاتصالية.
• إنشاء محتوى إعلامي باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي مع الحفاظ على المصداقية.
• تحليل البيانات لفهم شرائح الجمهور وتحديد قنوات التأثير.
• دمج أدوات الذكاء الاصطناعي ضمن استراتيجيات الاتصال المؤسسي الرقمية.
• تطبيق مبادئ الأخلاقيات والمسؤولية في استخدام الذكاء الاصطناعي.
• تطوير خارطة طريق لتحول الاتصال المؤسسي إلى بيئة ذكية رقمية.

الفئة المستهدفة

تستهدف الدورة الفئات التالية:

• أخصائيو العلاقات العامة والاتصال المؤسسي.
• مدراء التسويق واستراتيجيات العلامة التجارية.
• فرق الإعلام والعلاقات الحكومية.
• المتحدثون الرسميون ومديرو السمعة المؤسسية.
• مدراء الاتصال الرقمي ومخططو المحتوى.
• مسؤولو إدارة الأزمات والتواصل الداخلي والخارجي.

فوائد للمؤسسة

• تطوير قسم العلاقات العامة ليصبح معتمدًا على التحليل والأتمتة.
• تحسين جودة القرارات من خلال تحليلات آنية للرأي العام والإعلام.
• تعزيز كفاءة الحملات والرسائل الاتصالية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
• رفع جاهزية المؤسسة للتعامل مع الأزمات بسرعة واحترافية.
• بناء مصداقية واستدامة في سمعة المؤسسة وصورتها العامة.

فوائد للمتدرب

• اكتساب مهارات متقدمة في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة.
• تطوير القدرة على قراءة وتحليل البيانات وصياغة قرارات اتصالية مبنية على الأدلة.
• تعلم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في صياغة المحتوى والحملات.
• تعزيز القدرة على قيادة التحول الرقمي في أقسام الاتصال المؤسسي.
• الحصول على شهادة احترافية في العلاقات العامة المعززة بالذكاء الاصطناعي.

الخطة التدريبية لمدة أسبوعين

الأسبوع الأول – أساسيات العلاقات العامة المعززة بالذكاء الاصطناعي

اليوم الأول: ثورة الذكاء الاصطناعي في العلاقات العامة

• مقدمة حول الذكاء الاصطناعي في الاتصال والإعلام.
• الانتقال من العلاقات العامة التقليدية إلى العلاقات العامة الذكية.
• الاتجاهات العالمية والتطبيقات المؤسسية الحديثة.

اليوم الثاني: التعلم الآلي ومعالجة اللغة في الاتصال المؤسسي

• أساسيات التعلم الآلي وتحليل اللغة الطبيعية.
• تحليل المشاعر وتتبع التغطية الإعلامية باستخدام الذكاء الاصطناعي.
• مراقبة سمعة المؤسسة في الوقت الفعلي.

اليوم الثالث: استراتيجيات الاتصال القائمة على البيانات

• بناء شرائح الجمهور وتحليل سلوك المتلقين.
• التنبؤ بالتفاعل الجماهيري وتحسين الخطاب الإعلامي.
• استخدام لوحات البيانات لاتخاذ قرارات اتصالية دقيقة.

اليوم الرابع: الذكاء الاصطناعي التوليدي وصياغة المحتوى الذكي

• كتابة البيانات الصحفية والمقالات باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي.
• إنشاء محتوى بصري ومرئي مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
• الحفاظ على الهوية والأسلوب المؤسسي في المحتوى الرقمي.

اليوم الخامس: ورشة عمل – تصميم نظام علاقات عامة ذكي

• محاكاة تطوير استراتيجية اتصال مؤسسي مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
• دراسة حالة لتحويل حملة علاقات عامة تقليدية إلى حملة رقمية ذكية.

الأسبوع الثاني – التطبيق الاستراتيجي والممارسات المتقدمة

اليوم السادس: إدارة الأزمات باستخدام التحليل التنبؤي

• اكتشاف مؤشرات المخاطر الإعلامية قبل وقوعها.
• الاستجابة السريعة للأزمات عبر قنوات متعددة.
• التعامل مع المعلومات المضللة باستخدام أدوات ذكية.

اليوم السابع: الذكاء الاصطناعي في العلاقات الإعلامية والتأثير الرقمي

• تحليل المؤثرين واختيارهم باستخدام الخوارزميات.
• تقييم الأداء الإعلامي وقياس التفاعل العام.
• أتمتة العلاقات الإعلامية عبر المحادثات الذكية (Chatbots).

اليوم الثامن: الحوكمة والأخلاقيات في الاتصال المعزز بالذكاء الاصطناعي

• المبادئ الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام.
• تجنّب التحيّز وحماية الخصوصية الرقمية.
• تعزيز الشفافية والمسؤولية في الاتصال المؤسسي.

اليوم التاسع: قياس الأثر والعائد على الاستثمار (ROI)

• مؤشرات الأداء الرئيسية للعلاقات العامة الذكية.
• استخدام التحليلات لقياس القيمة الإعلامية والتفاعل الرقمي.
• إعداد التقارير الذكية للإدارة العليا.

اليوم العاشر: المشروع الختامي وخارطة التحول المؤسسي

• إعداد مشروع متكامل لاستراتيجية اتصال مدعومة بالذكاء الاصطناعي.
• العروض الجماعية والتقييم النهائي.
• تسليم الشهادات وحفل الاختتام.

المدة وطريقة التقديم

• المدة: أسبوعان (10 أيام تدريبية).
• طريقة التقديم: حضوريًا أو عبر الإنترنت.
• تتضمن الدورة دراسات حالة، تمارين محاكاة، وتجارب عملية على أدوات الذكاء الاصطناعي.

الأسئلة الشائعة

هل تتطلب الدورة خبرة تقنية؟

لا، تركز الدورة على التطبيقات العملية والاستراتيجية للذكاء الاصطناعي وليس على البرمجة.

هل سأتعلم استخدام أدوات فعلية؟

نعم، ستتضمن الدورة تطبيقات عملية على أدوات متخصصة في المراقبة والتحليل وصناعة المحتوى.

هل يحصل المشاركون على شهادة؟

نعم، يحصل المشاركون على شهادة احترافية من مجموعة iOpener Training Group.

هل يمكن تنفيذ الدورة داخل المؤسسة؟

نعم، يمكن تخصيصها لتناسب فرق الاتصال المؤسسي أو العلاقات الحكومية.

ما الذي يجعل هذه الدورة مميزة؟

إنها تمزج بين الاتصال الإنساني والذكاء الاصطناعي لتصميم استراتيجيات أكثر فعالية وتأثيرًا.

الخاتمة

تُعدّ دورة العلاقات العامة المعززة بالذكاء الاصطناعي بوابة نحو مستقبل الاتصال المؤسسي الذكي.

فهي تمكّن المهنيين من توظيف التحليل والأتمتة والابتكار في بناء السمعة المؤسسية وإدارة الأزمات وصناعة التأثير.

من خلال الجمع بين التكنولوجيا والفكر الإبداعي، يُصبح المشاركون قادة في تصميم اتصال مؤسسي فعّال وشفاف ومتجدد.