الملخص التنفيذي
تأتي هذه الدورة المتقدمة الممتدة لعشرة أيام لتزويد المتخصصين في العلاقات العامة بخبرات استراتيجية متقدمة تمكّنهم من قيادة منظومات الاتصال المؤسسي بكفاءة واحتراف. تركز الدورة على توظيف التفكير الاستراتيجي في تطوير الرسائل الاتصالية، وإدارة السمعة المؤسسية، وتعزيز العلاقة مع الجمهور الداخلي والخارجي. كما تدمج بين الاتصال التقليدي والرقمي، وتسلّط الضوء على أحدث الاتجاهات في إدارة الأزمات الإعلامية والتفاعل مع الجمهور عبر المنصات الرقمية والاجتماعية.
المقدمة
في ظل التحولات المتسارعة في بيئة الإعلام والاتصال، أصبحت العلاقات العامة ركيزة رئيسية في تحقيق النجاح المؤسسي. لم يعد دورها مقتصرًا على النشر الإعلامي أو تنظيم الفعاليات، بل أصبح محوريًا في رسم الصورة الذهنية للمؤسسة وصياغة رسائلها الاستراتيجية. من هنا، تم تصميم هذه الدورة لتزويد المشاركين برؤية تحليلية واستشرافية متقدمة حول العلاقات العامة الحديثة، تمكنهم من بناء استراتيجيات اتصال شاملة تستجيب للتحديات، وتواكب الاتجاهات العالمية في الاتصال المؤسسي والإعلام الرقمي.
أهداف البرنامج
بنهاية هذه الدورة سيكون المشاركون قادرين على:
- تصميم وتنفيذ استراتيجيات اتصال متكاملة تدعم الأهداف المؤسسية.
- تطوير مهارات التفكير الاستراتيجي في تخطيط وتنفيذ حملات العلاقات العامة.
- صياغة الرسائل الاتصالية وفقًا لتحليل دقيق للجمهور المستهدف.
- إدارة السمعة المؤسسية عبر مختلف قنوات الإعلام التقليدي والرقمي.
- تطبيق أساليب متقدمة لإدارة الأزمات والتعامل مع الضغوط الإعلامية.
- توظيف أدوات التحليل الرقمي لقياس فعالية الحملات الاتصالية.
- تعزيز التكامل بين الاتصال الداخلي والخارجي لتحقيق التواصل المستدام.
- إعداد تقارير احترافية لقياس أثر الأنشطة الاتصالية.
الفئة المستهدفة
صُممت هذه الدورة خصيصًا لـ:
- مديري العلاقات العامة والاتصال المؤسسي.
- مسؤولي الإعلام والاتصال في المؤسسات الحكومية والخاصة.
- المستشارين الإعلاميين والمتحدثين الرسميين.
- قادة إدارات التسويق والعلامة التجارية.
- العاملين في إدارة الأزمات والاتصال الاستراتيجي.
محاور البرنامج التدريبي
اليومان الأول والثاني: التفكير الاستراتيجي في العلاقات العامة
- المفهوم المتقدم للعلاقات العامة ودورها في الإدارة الحديثة.
- عناصر التفكير الاستراتيجي في التخطيط الاتصالي.
- تحليل البيئة الداخلية والخارجية للاتصال المؤسسي.
- تحويل الأهداف المؤسسية إلى خطط اتصال قابلة للتنفيذ.
اليومان الثالث والرابع: الرسائل الإعلامية وبناء الصورة الذهنية
- تصميم الرسائل الاتصالية وفق معايير التأثير والإقناع.
- منهجيات بناء الصورة المؤسسية وتعزيز السمعة.
- أدوات الاتصال المتكامل مع الجمهور الداخلي والخارجي.
- دراسة حالات لتجارب مؤسسات ناجحة في بناء الهوية الاتصالية.
اليومان الخامس والسادس: الاتصال الرقمي والإعلام الجديد
- استراتيجيات استخدام الإعلام الرقمي في العلاقات العامة.
- إدارة المحتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
- أدوات تحليل التفاعل الرقمي وقياس الأداء الإعلامي.
- التواصل في بيئة رقمية متعددة الثقافات.
اليومان السابع والثامن: إدارة الأزمات والتعامل مع الإعلام
- فهم طبيعة الأزمات الاتصالية وتأثيرها على المؤسسات.
- إعداد خطة متكاملة لإدارة الاتصال أثناء الأزمات.
- مهارات إعداد البيانات الإعلامية والتحدث أمام الإعلام.
- إدارة سمعة المؤسسة بعد الأزمة واستعادة الثقة.
اليومان التاسع والعاشر: تقييم الأداء والتخطيط المستقبلي
- مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) للعلاقات العامة.
- أدوات قياس فعالية الاتصال المؤسسي.
- إعداد التقارير الاستراتيجية للاتصال.
- استشراف الاتجاهات المستقبلية للعلاقات العامة في عصر الذكاء الاصطناعي.
مدة البرنامج
عشرة أيام تدريبية متقدمة.
معلومات عن المدربين
يُقدَّم البرنامج من قبل نخبة من الخبراء في العلاقات العامة والإعلام المؤسسي، ممن يمتلكون خبرة دولية في تطوير استراتيجيات الاتصال، وإدارة السمعة، والتفاعل الإعلامي في البيئات متعددة الثقافات.
الأسئلة الشائعة
س1: هل تتضمن الدورة أدوات حديثة لتحليل الأداء الاتصالي؟
نعم، تقدم الدورة أحدث الأدوات والتطبيقات الرقمية المستخدمة في قياس الأداء وتحليل السمعة.
س2: هل تشمل الدورة تطبيقات عملية؟
بالتأكيد، تتضمن ورش عمل ودراسات حالة تحاكي المواقف الواقعية للعلاقات العامة الحديثة.
س3: هل تناسب هذه الدورة القادة والمديرين؟
نعم، تم تصميمها خصيصًا للمديرين وقادة الفرق الاتصالية ممن يشاركون في صنع القرار الاستراتيجي.
س4: هل يحصل المشاركون على شهادة؟
نعم، يحصل جميع المشاركين على شهادة معتمدة من مجموعة iOpener للتدريب عند استكمال الدورة بنجاح.